البشارات بولادته
بعد إنتهاء مدة الحمل وضعت السيدة أم الرضا حملها المبارك ودخل عليها والده الإمام الكاظم علیه السلام وقال لها: هنيئاً لك يا نجمه بكرامةٍ من ربّكِ ثم أخذ طفله الصغير منها ولفهُ في خرقة بيضاء وأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى، ودعا بماءٍ فحنّكه به. ثم أرجعه إلى أمه ( كي تقرّ عينُها ) وقال لها: خذيه فإنه بقيّة الله تعالى في أرضه[1].
وأخذ المهنئون دورهم ومكانهم في بيت الإمام الكاظم علیه السلام يهنئونه ويشاركونه بهجة المولد العظيم بهبة السماء لهذا البيت المبارك الذي أذهب عن أهله الرجس وطهّرهم تطهيرا.