تبارك ذو العلا والكبرياء تفرد بالجلال وبالبقاء
وسوى الموت بين الخلق طرا وكلهم رهائن للفناء
ودنيانا وإن ملنا إليها وطال بها المتاع إلى انقضاء
ألا إن الركون على غرور إلى دار الفناء من الفناء
وقاطنها سريع الظعن عنها وإن كان الحريص على الثواء
في فناء الانسان وموته
- الزيارات: 1544