(لي الفخرُ حين دعاني الحسين ع)
سكبـتُ على وجنتي دمعتين
وأيقظتُ في صبوتي لهفتين
ومن دون كيفٍ وكــــمٍّ وأين:
سأخبركم قد دعاني الحسين
دعاني فلبيتُ صوتَ النـــداء
ويممتُ في خطوتي كربـــلاء
فؤادي دعــاءٌ ونبضي رجاء
تناثــر في حضـــرةِ القبتين
يفيضُ بي الشـــوقُ للحسين
فأخصفُ نعلَ الهوى والحنين
وأجفــو الديارَ وأنسـى البنين
فما غيــــرُه قـرة الناظـــرين
إلى الفيضِ من قدسه أنتمي
وبالضوء عن غيره أحتمـــي
وإن فجّروني وحلّوا دمــي
سموتُ إلى الله في الحالتين
سيأخذني الشوقُ للتلبيـــــات
وبعد الزيــــارةِ وقت الصلاة
سأدعــو لكم بالمنى و الثبــات
وعنكم أصلّي لــــه ركعتيــن
ألا فابرءوا ذمتي يا صحــاب
عسى أن يكونَ دعائي مجاب
هنـــاك وأحظى بنيلِ الثواب
ويرزقني اللهُ وصــلَ الحسين
د . علاء الكاتب
سكبـتُ على وجنتي دمعتين
- الزيارات: 788