الاستاذ السيد محمد أحمد الشنتوف المالكي المغربي
إعتنق مذهب الشيعة الإماميّة بعد أن ثبت عنده صحّة هذا المذهب الشريف وبطلان ما عداه.
ولد الاُستاذ السيّد محمد في سوماته ناحية العرائس بالمغرب عام 1344 هـ ونشأ على المذهب المالكي وإعتنق أخيراً مذهب الشيعة الإماميّة، مذهب أهل البيت النبوي الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً.
بعث الينا كتاباً من العرائس في 8/7/1386، لم يذكر لنا فيه أكثر من انّه كان مالكياً([1]) وانّه اليوم من شيعة آل البيت(عليهم السلام).
ولعلّ السرّ في ذلك ما رآه، أو بلغه عمّن أفصحوا عن الأسباب التي أوجبت عليهم رفض مذاهبهم وإعلانهم تشيّعهم فنالهم من أبناء دينهم من سوء فاتّقى، ولم يذكر لنا أكثر من ذلك([2]).
والأستاذ الشنتوف يوم بعث الينا كتابه حول تشيّعه كان أُستاذاً في التعليم الإسلامي الثانوي في العرائس. وفّقه الله وإيّانا وجميع المؤمنين لخدمة العلم والفضيلة، ووقانا وايّاهم كلّ محذور، إنّه تعالى وليّ ذلك.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] ـ المالكي من ينتمي في مذهبه إلى مالك بن أنس أحد أئمـّة المذاهب الأربعة السنّية. ولد مالك سنة 95 للهجرة، ومات سنة 179. وللتعرف على ما قاله السنّة في أئمـّة أصحاب المذاهب الأربعة (ومنهم مالك) واتباعهم اقرأ كتابنا (مهاترات بين أصحاب المذاهب الأربعة).
[2] ـ ولكي تقف على حال بعض من رفضوا مذاهبهم بعد تحققهم فسادها وبطلانها وضلالها، وإعلانهم تشيّعهم واختيارهم مذهب أهل البيت(عليهم السلام) وما نالهم من بلاء ومصائب عظام من النواصب زيادة على ما تقدم في ص 78 اقرأ ما سنذكره بعد هذا العنوان.
