روايات صحيح السندى در كتابهاى اهل سنت يافت مىشود كه عمر بن خطاب مردم را از يادگيرى مكالمه به زبان غير عربى و همچنين از ورود به كنيسهها نهى مىكرد؛ چون اعتقاد داشت كه خشم و غضب الهى بر آنها نازل خواهد شد . همچنين عمر بن خطاب استدلال مىكرد كه سخن گفتن به زبان غير عربى خباثت و نيرنگ است .
مالك بن أنس در المدونة الكبرى مىنويسد:
قال وأخبرني مالك أن عمر بن الخطاب نهى عن رطانة الأعاجم وقال إنها خب.
عمر بن خطاب از سخن گفتن به زبان عجمها نهى مىكرد و مىگفت كه اين كار خباثت و نيرنگ است.
(مالك بن أنس ابوعبدالله الإصبحي (متوفاى179هـ)، المدونة الكبرى، ج 1 ص 63، ناشر: دار صادر – بيروت.)
عبد الرزاق صنعانى به نقل سفيان ثورى از أبى عطاء بن دينار مىنويسد:
عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي عَطَاءِ بْنِ دِينَارٍ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، قَالَ: " لا تَعَلَّمُوا رَطَانَةَ الأعَاجِمِ، وَلا تَدْخُلُوا عَلَيْهِمْ فِي كَنَائِسِهِمْ يَوْمَ عِيدِهِمْ، فَإِنَّ السُّخْطَةَ تَنْزِلُ عَلَيْهِمْ "
عمر بن خطاب گفت: مكالمه به زبان غير عربى را ياد نگيريد، و وارد كنيسههاى آنان در روز عيد نشويد؛ زيرا خشم و غضب بر آنها نازل مىشود.
(الصنعاني، ابوبكر عبد الرزاق بن همام (متوفاى211هـ)، المصنف، ج 1 ص 411، ح1609، تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي، ناشر: المكتب الإسلامي - بيروت، الطبعة: الثانية، 1403هـ.)
و ابن أبى شيبه نيز با سند ديگر همين روايت را نقل كرده است :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ ثَوْر ٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: " لا تَعَلَّمُوا رَطَانَةَ الأَعَاجِمِ، وَلا تَدْخُلُوا عَلَيْهِمْ كَنَائِسَهُمْ، فَإِنَّ السُّخْطَةَ تَنْزِلُ عَلَيْهِمْ "
إبن أبي شيبة الكوفي، ابوبكر عبد الله بن محمد (متوفاى235 هـ)، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار، ج 5 ص 299، ح26281، تحقيق: كمال يوسف الحوت، ناشر: مكتبة الرشد - الرياض، الطبعة: الأولى، 1409هـ.
معافى بن عمران موصلى در كتاب الزهد خود اين روايت را مفصلتر نقل كرده است :
(189)- [192 ] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ " لا تَعَلَّمُوا رَطَانَةَ الأَعَاجِمِ ؛ فَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا تَعَلَّمَهَا خَبَّ، وَلا تَلْبَسُوا لِبَاسَهُمْ، وَاخْشَوْشِنُوا، وَاخْلَوْلِقُوا، تَجَرَّدُوا، وَتَمَعَّدُوا، فَإِنَّكُمْ مُعَذَّبُونَ "
عمر گفت: مكالمه به زبان عجم را ياد نگيريد؛ زيرا وقتى شخصى آن را ياد مىگيرد، خبيث و نيرنگ باز مىشود . لباس عجمها را نپوشيد ... زيرا اگر اين كارها را انجام بدهيد، عذاب خواهيد شد .
(الموصلي ، المعافى بن عمران، (متوفاي185هـ) ، الزهد للمعافى، ناشر: دار البشائر الإسلامية ـ بيروت، الطبعة: الأولى)
ابن تيميه به همين روايات استناد كرده و مىنويسد:
فهذا عمر قد نهى عن تعلم لسانهم وعن مجرد دخول الكنيسة عليهم يوم عيدهم فكيف من يفعل بعض أفعالهم أو قصد ما هو من مقتضيات دينهم اليست موافقتهم فى العمل أعظم من موافقتهم فى اللغة
اين عمر بن خطاب است كه از يادگرفتن زبان عجمها و همچنين از مجرد ورود به كنيسههاى آنها در روز عيد نهى كرده است؛ پس چگونه است كسى كه بعضى از كارهاى آنها را انجام مىدهد ...
(ابن تيميه الحراني الحنبلي، ابوالعباس أحمد عبد الحليم (متوفاى 728 هـ)، كتب ورسائل وفتاوي شيخ الإسلام ابن تيمية، ج 25 ص 325، تحقيق: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي النجدي، ناشر: مكتبة ابن تيمية، الطبعة: الثانية.)
اين در حالى است كه رسول خدا به تعدادى از صحابه دستور مىداد كه زبانهاى عجمي؛ از جمله زبان سريانى را ياد بگيرند .
ابن حبان در صحيح خود مىنويسد:
7136- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَتُحْسِنُ السُّرْيَانِيَّةَ قُلْتُ لا قَالَ فَتَعَلَّمْهَا فَإِنَّهُ تَأْتِينَا كُتُبٌ قَالَ فَتَعَلَّمْتُهَا فِي سَبْعَةِ عَشَرَ يَوْمًا.
از زيد بن ثابت نقل شده است كه رسول خدا صلى الله عليه وآله به من فرمود: آيا زيان سريانى را بلدى ؟ گفتم خير . فرمود: پس آن را بياموز، چرا كه كتابهایى براى من آورده شده . زيد بن ثابت گويد كه من آن را در هفده روز ياد گرفتم .
(التميمي البستي، محمد بن حبان بن أحمد ابوحاتم (متوفاى354 هـ)، صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان، ج 16 ص 84، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، ناشر:مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الثانية، 1414هـ ـ 1993م.)
همين روايت را ابن أبى شيبه و احمد بن حنبل و دهها نفر از علماى اهل سنت با عبارتهاى مختلف نقل كردهاند .
(إبن أبي شيبة الكوفي، ابوبكر عبد الله بن محمد (متوفاى235 هـ)، مسند ابن أبي شيبة ج 1 ص 110ح138، تحقيق : عادل بن يوسف العزازي و أحمد بن فريد المزيدي ، ناشر : دار الوطن ـ الرياض ، ، الطبعة : الأولى ، 1997م )
(الشيباني، ابوعبد الله أحمد بن حنبل (متوفاى241هـ)، مسند أحمد بن حنبل، ج 5 ص 182، ح21627، ناشر: مؤسسة قرطبة – مصر.)
طبيعى است كه يادگرفتن زبان ديگر اقوام، نقش مهمى در هدايت آنها به اسلام ، تبليغ دين مبين اسلام و برقرارى ارتباط با ساير اقوام دارد؛ اما چرا خليفه از اين قضيه نهى مىكردهاند؟!!
ما كه نتوانستيم جواب قانع كنندهاى پيدا كنيم ، اميدواريم كه پيروان مكتب سقيفه بتوانند پاسخ مناسبى به اين قضيه بدهند .
موفق باشيد
گروه پاسخ به شبهات
مؤسسه تحقيقاتى حضرت ولى عصر
آيا واقعيت دارد كه عمر بن خطاب، يادگيرى زبان غير عربى را حرام مىدانسته است؟
- بازدید: 7581